كيف تعالج أخطاء التلاميذ ؟

معالجة أخطاء التلاميذ
 إرشادات خاصة في التعامل مع أخطاء التلاميذ
تعتبر عملية معالجة أخطاء التلاميذ في أثناء تنفيذ الموقف التعليمي التعلمي من الكفايات المهمة التي يحسن بالمعلم امتلاكها كواحدة من الكفايات الفنية من جانب ، وكجزء من عملية التعليم والتعلم من جانب آخر ، إذ أن هذه الأخطاء تعتبر مصدرا من المصادر المهمة في تعديل مسار التعليم والتعلم بالنسبة للمعلم والمتعلم ؛ وتحدث الأخطاء من قبل التلاميذ عادة عند طرح الأسئلة الشفهية أثناء تنفيذ الدرس أو عند القيام بنشاط تعليمي لفظي كقراءة درس أو تلاوة آية أو تسميع أنشودة أو محادثة أو تعبير شفهي أو عند تنفيذ عمل كتابي على السبورة أو في دفاتر التلاميذ بعد تكليف من المعلم ، وهذه بعض الإرشادات التي تساعد على الاستفادة من خطا التلميذ في توجيه سير عملية التعليم والتعلم أثناء الحصة نحو تحقيق الأهداف المخططة ، ومن منطلق أن جميع التلاميذ يتعلمون فلا يجدر بالمعلم تجاهل أخطاء التلميذ دون توجيه أو تصحيح وتتمثل هذه الإرشادات فيما يلي :
مراعاة الفروق الفردية المعرفية والنفسية والجسمية للتلاميذ عند طرح السؤال واستقبال الإجابة .
• يمنح التلميذ فرصة كافية للتفكير في الإجابة قبل تحويل السؤال إلى طالب آخر ، ومنح الفرصة يتخللها تشجيع التلميذ المستهدف والأخذ بيده وتوجيه الآخرين إلى حسن الإصغاء ؛ فمن الخطأ التسرع في تحويل السؤال حتى لا يعتاد التلميذ المخطئ على التواكل حيث يتوفر من يجيب عنه السؤال دون عناء .
• العودة إلى التلميذ المخطئ بعد منحه فرصة كافية للتفكير أو تعديل إجابته ويكون ذلك بعد الاستماع إلى غيره من التلاميذ .
• تقديم التعزيز المناسب في الوقت المناسب للتلميذ المناسب بعيدا عن المبالغة والتكرار للمعزز المقدم ، حيث يتطلب التنويع في أنواع المعززات التي تشجع التفاعل الايجابي لدى التلاميذ وتقلل من وقوعهم في الأخطاء .
• يلزم المعلم نفسه بفترة انتظار يمنح فيها فرصا لجميع التلاميذ للتفكير في إجابة السؤال المطروح أو النشاط الكتابي أو القرائي المنفذ .
• يتجنب المعلم تحديد اسم التلميذ قبل الشروع في طرح السؤال أو المطالبة بنشاط تعليمي ما .
• يتجنب المعلم / ة تقليد أخطاء التلاميذ كتابة أو لفظا أو حركة كان يقول لا تكتب هكذا( ويكتب الخطأ ، كلمة أو حرف أو عدد ) أو لا تقول هكذا ( ويعيد لفظ الكلمة الخطأ كما لفظها التلميذ ) .
• عند الحاجة أو الرغبة في إخراج احد التلاميذ لكتابة كلمة أو حرف أو عدد أو تنفيذ مهارة فليكن هذا التلميذ متميزا في القراءة أو الكتابة أو الأداء .
• عند تكليف المعلم احد التلاميذ للكتابة على السبورة ؛ فعين عليه وعين على بقية التلاميذ ؛ وان أراد أن يلفظ كلمة أو حرف فأذن معه وأذن مع الآخرين .
• إذا وقع الخطأ أثناء قراءة جملة أو كلمة في اللغة العربية فيترك التلميذ لإكمال القراءة ثم يوجه إلى الخطأ كأن يقال له انتبه إلى لفظ كلمة ……. .
• إذا تكرر الخطأ في نفس الكلمة فتتم المعالجة الجماعية للكلمة من قبل المعلم بالشرح أو التفسير أو نطق الكلمة من قبله ثم من قبل عدد من التلاميذ ويلزم العودة إلى كل من أخطا في تلك الكلمة أو يلجأ إلى التكرار الزمري .
• تصحح الأخطاء الكتابية فرديا ( لا يتحقق ذلك إلا إذا كان المعلم قريبا من التلاميذ فيكتشف الخطأ لحظة وقوعه ) ويوجه التلميذ لإعادة الكتابة أمامه بعد تقديم نموذج الكتابة الصحيح .
• يعالج المعلم الأخطاء اللفظية والكتابية الجماعية ( بعد اكتشافها من خلال استماعه أو تجوله بين التلاميذ ) بعرض عملي نموذجي يحرص فيه على إزالة المشتتات والتركيز على معالجة الخطأ ومتابعة تصحيحه فورا .
• تعالج الأخطاء في دروس المحادثة والتعبير بعد أن ينهي التلميذ فقرة التعبير أو المحادثة ويوجه المعلم تلميذه إلى اللفظ الصحيح مباشرة ويحثه الاستماع إلى زملائه دون السخرية من التلميذ إذا كان سبب الخطأ عيبا في النطق أو بسبب لهجة التلميذ المحلية ولا يسمح للتلاميذ بالسخرية منه أيضا .
• تجنب استخدام القلم الأحمر في تحديد أخطاء التلاميذ بوضع إشارات تترك أثرا سلبيا على دافعية التلميذ ، وتثير سخط أولياء الأمور ؛ وقد يعمد التلميذ إلى التخلص من كتابه أو تمزيق الصفحة المستهدفة بقلمك الأحمر ، وقد يصحح إجابته ويبقى اثر القلم الأحمر ، فتقع بالحرج كأنك أخطات في التصحيح مع عدم اعتراف التلميذ بالخطأ ، وكبديل عن ذلك تشير إلى التلميذ بتصحيح الخطأ والعودة إليك أو كأن تضع نقطة صغيرة إلى جانب الخطأ أو تضع إشارات أو أشكال خاصة بك ولا يعرف معناها التلميذ .
• تصحيح الأخطاء الإملائية داخل الصف وبمتابعة من التلميذ ( صاحب الدفتر ) للتعرف على أخطاءه ومعالجتها فورا ، وهي واحدة من الطرق المستخدمة في تصحيح الأخطاء في دروس الإملاء .
• تصحيح الأخطاء الإملائية الشائعة بشرح شامل للقضية الإملائية بجميع جوانبها مع تدريب ومتابعة من المعلم .
• تحليل أسباب الوقوع الفردي أو الجماعي للتلاميذ في خطا ما يقلل من تكرار الخطأ ويساعد التلاميذ على تحسين تحصيلهم .

كيف تغرس الثقة لدى التلميذ


غرس الثقه بالنفس

 كيف تغرس الثقة لدى التلميذ ؟


 - بالتواصل العاطفي في كل حين

 - بالتواصل البصري والاستماع الايجابي عندالحوار

 - باحترام الخصوصية

- بمنح المسؤولية

 - لا تسخر منه

 - لا تقارنه بغيره

 - لا تكذبه لا تكن محققا عند المناقشة معه

 - أمنحه الوقت الكافي للتعبير

 - تغافل عن الأخطاء البسيطة

 - ساعده ليجد بدائل سلوكية إيجابية

 - استثمر مهاراته البسيطة لتنمية مهارات أكثر تعقيدا.


صعوبات تعلم الحساب


صعوبات تعلم الحساب

من المعروف أن الأسس العامة لتكوين مفاهيم الحساب عند الأطفال تنشأ في الأعوام الأولى من حياتهم، حيث يقوم تعلم الحساب على حب الاستطلاع والإشارة. ويتطور بصورة طبيعية من ممارستهم اليومية وخبراتهم المكتسبة. وهذا يعني أن لدى الأطفال في هذه الفترة رغبة فطرية للتعلم، غير أنها بحاجة إلى الرعاية المكتسبة والدعم اللازمين. ومن هذا المنطلق، فإن الحساب إذا ما أحسن ربطه بعالم الطفل يكون أكثر استعداداً للدخول إلى المدرسة. ويؤدي هذا إلى التسريع في فهم المبادئ الأولية للحساب.

صعوبة تعلم الحساب :
يقصد بصعوبة تعلم الحساب اضطراب القدرة على تعلم المفاهيم الرياضية وإجراء العمليات الحسابية المرتبطة بها. وبعبارة أخرى هو صعوبة أو عجز عن إجراء العمليات الحسابية الأساسية، وهي الجمع والطرح والضرب والقسمة، وما يترتب عليها من مشكلات في دراسة السلوك والجبر والهندسة.

إن العالم “كوسك” يطلق على صعوبة تعلم الحساب مصطلح الحبسة الرياضية. وبذلك نستطيع أن نقول إن الصعوبات الحسابية تشمل العديد من المشكلات مثل الصعوبة في فهم العلاقات بين الأرقام، كمشكلة العد المنطقي والصعوبات في الربط بين الرموز السمعية والرموز البصرية. وهناك صعوبة في تعلم طرق العد الأساسي.

أنواع صعوبات تعلم الحساب :
1) صعوبة التعلم اللفظية : يجد الطفل صعوبة في التعامل الشفهي مع المسائل الرياضية.
2) صعوبة التعلم الرمزية : يتعرف التلميذ على الشكل العام للعدد، لكنه لا يستطيع التعرف عليه بشكل رمز.
3) صعوبة التعلم الاصطلاحية : تشير إلى مشكلات القراءة للرموز الرياضية/الأعداد.
4) صعوبة التعلم الكتابية : نلاحظ أن التلميذ يعاني من ضعف مهارته في كتابة الرموز الرياضية.
5) صعوبة تعلم المفاهيم الرياضية : تشير إلى الصعوبة المتعلقة بقدرة الطفل على فهم الأفكار الرياضية.
6) صعوبة التعلم العملية والإجرائية : لا يميز التلميذ مثلاً بين الجمع والطرح.
7) الفشل التام في الحساب : هذا يعني أن كل المهارات الرياضية غير سليمة، ولم يتطور استعداد الطالب ليتعلم الحساب.
8) هبوط جزئي بكل المهارات : بنفس الدرجة يحصل الطالب على نتائج منخفضة بالنسبة للنتائج المتوقعة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الوضع هو المنتشر بكثرة وبصورة واضحة بين جميع أنواع الصعوبات.
9) فشل قسم من المهارات الحسابية : حيث يكون القسم الآخر للمهارات سليماً وخالياً من العيوب. ومن المؤكد أن مثل هذا يحتاج إلى العناية الفائقة والعلاج أكثر مما هو عليه. إذاً فإن الصعوبات الحسابية قد تظهر على شكل تشويشات في التفكير الكمي. وهذا يعني عدم القدرة على فهم أساسات ومراحل رياضية لا تتعلق بالقدرة الكاملة على القراءة أو الكتابة، كما يتصفون بعجز في تنظيم مساحة النظر ودمج الكميات والأوزان ويظهرون عدة صعوبات في تخيل الجسم والدمج وتآزر العين واليد.
10) صعوبة إتقان بعض المفاهيم الخاصة بالعمليات الحسابية الأساسية، كالجمع والطرح والضرب والقسمة. فالطالب هنا قد يكون متمكناً من عملية الجمع أو الضرب البسيط مثلا، ً ولكنه مع ذلك يقع في أخطاء متعلقة ببعض المفاهيم الأخرى المتعلقة بالقيمة المكانية للرقم مثل “آحاد، عشرات” وما شابه ذلك.

الصعوبات التي تواجه التلميذ في تعلم الحساب :
1) فهم مدلول الأعداد ونطقها وكتابتها.
2) إجراء العمليات الحسابية الأساسية في الحساب.
3) التمييز بين الأرقام المتشابهة والتفرقة بين الأشكال الهندسية.
4) التمييز بين العلاقات الأساسية المختلفة “+، ×، -، ÷”.
5) إدراك العلاقات الأساسية بين المفاهيم عن الطول والكتلة.
6) إيجاد ضعف العدد ونصفه وثلاثة أمثاله ومربعه.
7) يلخص العالمان “كيرك وكالفنت” صعوبات تعلم الحساب في التالي.
أ. صعوبة التعلم مع الأرقام العادية في ثنايا عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة.
ب. صعوبة التعامل مع الكسور الاعتيادية والعشرية والرموز الجبرية والأشكال الهندسية.

العوامل المؤدية إلى صعوبة تعلم الحساب :
العوامل الفردية وتشمل :
أ. الإصابة المخية : يقصد بها تلف المراكز العصبية مع المخ الذي يسبب قصوراً في كفاءة القدرات العقلية وما يرتبط بها من عمليات انتباه – إدراك – تكوين المفاهيم – التذكر – حل المشكلات – … الخ.

ب. نسبة الذكاء : أشار العديد من العلماء إلى أن تعلم الرياضيات يرتبط بنسبة الذكاء التي لا تقل عن المتوسط، وما يرتبط بها من قدرات رياضية مثل القدرات العددية والقدرة المكانية والقدرات الهندسية والقدرة الميكانيكية والقدرة على الاستدلال، رغم التسليم بأن ذوي صعوبات التعلم هم أقرب إلى المتأخرين دراسياً وبطيئي التعلم.

ج. صعوبة الانتباه : حيث يعاني التلاميذ من مشكلات تشتت الانتباه والنشاط الزائد وقلة المواظبة على الدوام، فلا يركزون في تمييز ومقارنة الأعداد والأشكال الهندسية والرموز الجبرية وفهم المسائل الرياضية.

د. قصور الإدراك : ومن مظاهره
• قصور الإدراك البصري، ويتمثل في عدم القدرة على التمييز بين العلاقات الأساسية ومعرفة القيمة المكانية للعدد والبناء الفئوي للأعداد.

• قصور الإدراك السمعي : حيث لا يفهمون التعليمات اللفظية، والشرح الذي يلقى عليهم في الصف أثناء الدروس في الحساب.

ه. مشكلات الشكل والأرضية : يبدو واضحاً في عدم القدرة على التمييز في المثيرات اللونية المتعددة الموجودة على الأرضية، وعدم القدرة على حل المشكلات أو مسائل رياضية موجودة في صفحة مزدحمة.

و. صعوبة التكامل الحسي : حيث يجد التلميذ صعوبة في الاستخدام المتعدد للحواس حين يقوم بحل مسألة رياضية أو رسم شكل هندسي.

ز. صعوبة تكوين المفهوم : حيث نجد تجاوز المعطيات الحسية إلى الرموز الدالة عليها فيما يعرف بالتفكير التجريدي. وهي مهمة لتعلم الرياضيات. وفئة صعوبات التعلم قد يعاني أفرادها من صعوبة في القيام بعملية الاستدلال بشقيها الاستقراء والاستنباط وعمليتي التعميم والتجريد اللتين تؤديان إلى استنتاج الحل. وقد يرجع هذا إلى بطء النمو العقلي المعرفي، حيث ينغمس الطفل في عالم الأشياء المحسوسة الملموسة.

ح. صعوبة التذكر
• صعوبة التذكر البصري : المتعلقة باستدعاء الأرقام والأشكال.
• صعوبة التذكر اللغوي : وهو خاص بحل المسائل الحسابية وصياغة الحل بصورة دقيقة واضحة.

ط. صعوبة حل المشكلة : وهو خاص بحل المسائل الحسابية حلاً يعتمد على المحاولة والخطأ، أو يعتمد على فهم المجردات والاستدلال والاستنتاج. أيتمّ في إطار التروي والتأمل أم يتم في إطار الاندفاعية والتسرع؟ أيسير وفق خطوات متسلسلة تفضي إلى الحل منطقياً أم يتم وفق خطوات عشوائية متخطية؟

ي. الميول والاتجاهات السالبة نحو الرياضيات : هو أمر يتصل بالميول الدراسية التي تتكون في ثنايا الخبرات الشخصية وعمليات التنشئة الاجتماعية.

ك. قلق الرياضيات : هو استجابة انفعالية تنبع من خبرات الفشل الدراسي والافتقار إلى تقدير الذات لدى التلاميذ، وبالتالي يعوق الاتجاه نحو تعلم الرياضيات وتطبيق ما تعلموه من حقائق رياضية من حل المسائل خصوصاً أثناء أداء الاختبارات.

العوامل البيئية : يقصد بها المرتبطة بالمنزل والمدرسة
أ. البيئة المنزلية: غالباً ما ينحدر التلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعلم الحساب من أسر مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية متدنية لا تتابع بالقدر الكافي تحصيل أبنائها.

ب. البيئة المدرسية : ازدحام الصفوف بالتلاميذ، وطول المقررات الدراسية في الرياضيات، وعدم استطاعة المعلم استخدام التعلم الفردي في التدريس، وقصر المدة للحصة الدراسية كلها أدت إلى صعوبات تعلم خاصة في الرياضيات. وكذلك.

• استخدام أساليب تعليمية لا تناسب مستوى الطلبة المعرفي.
• انخفاض مستوى تحصيلهم لعدم تناسب المحتوى.
• فالأرقام يجب أن تقترن بأشياء واقعية.


علاج صعوبات تعلم الحساب عند الأطفال

لقد استخدمت طرق واستراتيجيات عديدة لعلاج صعوبات التعلم في الرياضيات عموماً، والحساب خصوصا، ولكل طريقة منطلقها وأسسها وإجراءاتها. وسوف نستعرضها فيما يلي :

1) طريقة التعليم الايجابي : تستند إلى فاعلية التلميذ وعدم سلبيته وقيامه بالأنشطة التعليمية اللازمة.

2) التدريس المباشر : وهو نوع من التعلم الارتقائي يستند إلى التكامل بين تصميم المنهج وطرق التدريس. ويستند إلى أربع خطوات ..

أ. تحديد الأهداف الإجرائية من تدريس مقرر الرياضيات.
ب. تحديد المهارات الفرعية التي تحتاج إلى تحقيق الهدف.
ج. تحديد أي المهارات السابقة الذكر يعرفها التلميذ.
د. رسم خطوات الوصول إلى تحقيق الهدف.

3) التعليم المسموع الجهري: حيث يوجه إلى التلميذ مايلي :

أ. اقرأ المسألة بصوت عالٍ.
ب. حدد المطلوب بصوت عالٍ.
ج. اذكر المعلومات المتجمعة بصوت عالٍ.
د. حدد المسألة بصوت عالٍ.
ه. قدم افتراض الحل بصوت عالٍ.
و. توصل إلى الحل بصوت عالٍ.
ز. احسب واكتب الحل.
ح. اعرف الحل بنفسك وتحقق منه.

.4 أسلوب التعلم الفردي : يستند إلى الأسس والخطوات التالية :

أ. فردية التعلم بحسب الحاجات التربوية لكل تلميذ.
ب. عدم ثبات زمن التدريس لجميع التلاميذ.
ج. تنويع أسلوب معالجة محتويات المادة.
د. كتابة المنهج في نطاقات يدرسها التلميذ في الصف أو المنزل تحت إشراف المربي.

5) طريقة الألعاب الرياضية : هي نشاط هادف وممتع يقوم به التلميذ، أو المجموعة من التلاميذ بقصد إنجاز مهمة رياضية محددة في ضوء قواعد معينة للعبة مع توافر الحافز لدى التلميذ للاستمرار بالنشاط. فاللعب هو عمل الأطفال الدؤوب، لذلك فعندما يوجه الكبار أطفالهم نحو الحساب الذي يستعملونه في ألعابهم فإنهم بهذه الحالة يدعمون تطور مفاهيم الرياضيات عند هؤلاء الأطفال، إضافة إلى تحديهم في حل المشكلات، وتشجيع مثابرتهم واجتهادهم. ويمكن للآباء والأمهات أن يقدموا للأطفال أنشطة لعب حرة يحاولون من خلالها أن ينموا لدى الأطفال خواص الثبات والعمليات العكسية، مثل اللعب بالرمل والماء وتعبئة وتوزيع أشياء، مثل كوب – كرة … وهنالك ألعاب أخرى مفيدة مثل ألعاب التدريب على الأرقام والحروف والمكعبات الخشبية والقطع التركيبية التي يتعين على الطفل أن يرتبها بحيث تشكل أشكالاً هندسية أو أي شيء آخر. وتتميز الألعاب الرياضية بما يلي:

أ. زيادة الدافعية عند التلاميذ للتعلم.
ب. زيادة فهم وتطبيق واستبقاء المهارات الرياضية.
ج. تحقيق أهداف معرفية “فهم – تطبيق”.
د. تحقيق أهداف وجدانية، زيادة الميل نحو الرياضيات.

دور المعلم العلاجي في صعوبات تعلم الحساب

العلاج في الرياضيات هو المجال الذي يستخدم فيه المعلم استراتيجيات تعلم الرياضيات. فأسلوب التعليم يجب أن يتنوع وفق احتياجات المتعلم. والمعلم الحاذق يحتاج إلى دراسة عدة سبل لتقديم نشاط يقوم على مهارة ما، كما يحتاج إلى عدة سبل في حل المسائل الصعبة، لذا يجب أن تكون المرحلة الأولى في تعلم شيء جديد ما في الرياضيات ممتعة على أحد المناشط. ويجب أن ينتج هذا النشاط للدارس أن يدرك العملية من خلال موقف حياتي، أو نموذج حسّي. ومن الخطأ أن يتعامل المعلم مع تلاميذه على أساس أنهم ذوو قدرات رياضية متساوية. ويقيد أسلوب حل المسائل بتقويم المعلم لاستيعاب الطفل للرياضيات، وذلك من خلال وقوف المعلم على صحة استخدام التلميذ للقاعدة، ومدى استفادته من التجارب الخاطئة، ومنطقية طريقته، واعتماده أقصر الطرق في حل المسألة.

إرشادات خاصة بتعليم مادة الحساب
.1 على المعلم أن يستخدم جميع الرسائل الحسية وشبه الحسية والمجردة في الحساب.
.2 أن لا يعتمد على طريقة واحدة في التدريس.
.3 أن يحدد أهداف الدرس والأسئلة الخاصة بدرس الحساب.
.4 أن يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ، من حيث الفهم والإدراك والانتباه.
.5 أن يعمل على إمكانية تشخيص حالات التلاميذ التعليمية، وتقدير مدى فهم كل منهم للفكرة.
.6 أن يكون الاهتمام مركزاً على الأمثلة الحسية والنشاط العملي.
.7 تدريب التلاميذ بين الحين والآخر على إجراء عمليات آلية بقصد تعويدهم السرعة والدقة.
.8 العناية بالحساب الذهني عناية تامة، لأنه خير ما يساعد على حل التمرينات والمسائل الحسابية التحريرية.
.9 أن يساعد المعلم التلميذ على اكتشاف الحقائق والمفاهيم الحسابية بنفسه، وذلك أقرب للفهم وأسهل للتذكر والحفظ.
.10 على المعلمين الإكثار من التدريب، خصوصاً للتلاميذ الضعفاء.
.11 يستحسن على المعلم أن يحاول استعمال مسائل قصصية وألعاب رياضية وألعاب حركية تدخل فيها الأعداد.
.12 أن يشجع المعلم التلميذ على النشاط الذهني والتفكير، وأن يتكلم عن طريقة الحل التي تدور في ذهن التلميذ.

مشاكل الكتابة عند الطفل



تعتبر مشاكل الكتابة أمرا طبيعيا لدى الطفل في بداية ممارسته لها، لكن إن تواصلت المشاكل إلى السنة الدراسية الثالثة فيجب التوقف عند الأمر لدراسته ومعالجته، إذ إنه من المحتمل أن يكون الطفل يعاني من خلل الكتابة (الديسغرافيا) أو أي عائق آخر يسبب له تلك الظاهرة.

مشاكل الكتابة عند الطفل 


البيداغوجيات الحديثة


البيداغوجيات الحديثة

الكفاية هي القدرة على مواجهة وضعيات محددة، بالتكيف معها عن طريف تعبئة وإدماج جملة من المعارف والمهارات والتصرفات من أجل تحقيق إنجاز محكم وفعال.


شرح طريقة التحميل من موقع restfile
 

الترقية بالشهادة


ذ أشرف سليم
كاتب مغربي و باحث في اللسانيات و مهتم بالشأن التربوي

الترقية بالشهادة


تستعد تنسيقية الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية إلى موسم دراسي جديد طافح بالنضا المستميت الذي يتغيى تحقيق مكسب الترقية بالشهادة ، إسوة بالأفواج السابقة التي رُقت , خاصة أنه أصدر مرسوم يقضي بترقية حاملي الشهادات الجامعية ، طالَ الأفواجَ التي اسْتفادت من الترقية بالشهادة , و هي أفواج :2008 و 2009 و 2010 و 2011 , لكن مع انتهاء ولاية الحكومة السابقة ، و حلول الحكومة الجديدة انتهت صلاحية مرسوم الترقية ، لتحرم الأفواج التالية للأفواج السابقة , و لا سيما فوجي 2012 و 2013 من الترقية بالشهادة , في حين أفواج ما بعد فوجي 2012 و 2013 استفادت من السلم العاشر، باعتبار الأفواج التي تلت هذين الفوجين المظلومين استفادت من القانون الجديد الذي أُحدث مؤخرا فيما يسمى بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين .

نروم في مقالنا إلى طرح مرافعة منافحة عن مظلومية هذه الفئة المغموطة من الأطر التربوية , إذ لا يستسيغ عقل راجح حرمان فئة محددة ، و تمييزها عن ما قبلها و ما بعدها في الامتيازات ؛ فهذا أولا يتصادم مع القيم البشرية و الدساتير العالمية , و يتعارض مع الدستور المغربي الذي يضمن مبدأ المساواة بين جميع المغاربة في الحقوق و الامتيازات , فبإمعان النظر، و بتفكير بسيط يتبدى لأي منصف مدى سماجة موقف القطاع الوصي في تعامله مع هذا الملف , إذ كيف يمكن تفسير ترقية الأفواج السابقة بالشهادة الجامعية , و يتم تجاوز فوجيْ 2012 و 2013 , و يستفيد فوج 2014 و ما بعده من السلم العاشر , علما أن أغلب أساتذة فوجي 2012 و 2013 حاصل على شهادة الإجازة التي تقضي على الأقل بتمتيع صاحبها بالسلم العاشر؛ ما دامت أفواج ما قبل و ما بعد هذين الفوجين تتمتع بالسلم العاشر الذي ضمنته لها شهادة الإجازة .

يجب في هذا المقام من التحليل عرض الموقفين : موقفِ الوزارة حيال هذا الملف , لرؤية مدى استعدادها لحله و طيه , و موقفِ هؤلاء الفئة من رجال التعليم و نسائه الذين تمثلهم تنسيقية وطنية تسمى بتنسيقية الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة , كما أن هناك تنسيقيةً أخرى للدفاع عن ترقية أصحاب الماستر .

المقاربة التي اعتمدتها الوزارة مقاربة غير مفهومة , و لا تجد برهانا بيّنا عدا بعض خرجاتها المحتشمة للحديث عن هذا الملف ، عكستها تصريحات الوزير التي لم تخلُ كالعادة من سمة الدعابة و التهكم , أو بعض مراسيمها التي تتحدث عن إمكانية إحداث مباراة لهذه الفئة لترقيتها بالشهادة . موقفُ الوزارة يعكس رؤية الحكومة ككل إلى القضايا العامة , فكما هو معلوم فالحكومة اعتمدت سياسة تتجلى في الاستحقاق لنيل المناصب من خلال نهج سياسة المباراة في جميع القطاعات لقطع سياسة الارتجال و المحسوبية و الزبونية , ما جعلها تتنطع أحيانا لتطبيق هذه الرؤية جعلها ذلك تخبط خبطَ عشواء , في بعض الملفات ، كملف المعطلين حاملي الشهادات . موقف الوزارة طبق هذا التوجه العام للحكومة ؛ من خلال إنهاء بعض السنن التي عُرفت في قطاع التعليم سلفا ، مثل الترقية المباشرة بالشهادة التي تتعارض مع سياسة المباراة التي رفعت يافطتها الحكومة , مستندة في ذلك إلى النظام الأساسي 2003 الذي يقضي بضرورة إجراء حامل الشهادة الجامعية مباراة مهنية لترقيته إلى السلم المناسب , كما أن الوزارة لا تُلزم نفسها بالمرسوم الذي انبثق عن حوار 26 أبريل 2011 ؛ما دام استثنائيا , بالإضافة إلى بعض تصريحات الوزير الغريبة ،مثل وصفه لبعض مجازي هذين الفوجين بأنهم أخذوا شهادة الإجازة و هم أساتذة بعدما زاولوا دراستهم في الجامعة .

إذا كان هذا هو المدخل القانوني للوزارة لرفض الترقية المباشرة بالشهادة ؛ فقد جعلها ذلك تنهج سياسة نكداء تمثلت في جفاء تواصلها مع ممثل هذه الفئة و هي تنسيقية الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة , فقد نهج وزير التربية الوطنية سياسة تبخيسية في حق هذه الفئة بالافتئات عليهم غير ما مرة , عكسها قوله في كثير من خرجاته مثل قوله : إن الترقية بالشهادة تحراميات , أو لا ترقية بالشهادة في عهدي , أو كما أسلفنا القول أن مجازي هذين الفوجين أخذوا الشهادة الجامعية حين كانوا أساتذة ... , كلام الوزارة في عمومه غير قوي , و لا يستند إلى دليل معقول , و لا يلقى أي تجاوب أو توافق اللهم تلك الجعجعة بالمباراة التي تعكس حسب قولها استحقاق متبارييها للمناصب التي يطلبونها , لكن كيف يمكن اختبار من اُختبر أصلا في مباراة الدخول إلى مراكز تكوين المعلمين أو المراكز الجهوية , و اجتاز امتحان التخرج بنجاح , بل و اجتاز الكفاءة التربوية و زاول المهنة أكثر من سنة ؟ قد قيل لا قياس مع وجود الفارق . فلا قياس بين من يطلب وظيفة و يناضل من أجل رفض أي مباراة , أي يطالب بالإدماج المباشر , و من اُختبر ثلاث مرات , و يستحق السلم العاشر , ثم يطالب بالاختبار مرة أخرى , ثم لِمَ رُقّيت كل الأفواج السابقة و استثني هذان الفوجان رغم ما قيل عن الظروف التي أحاطت بترقية الفئات السابقة ؟

الكل يعلم أن موقف الوزارة هين، و أنها ما زالت تأنف لحل هذا الملف، و هي تعيش حالة من الارتباك مثلما تعيشه الحكومة ككل , خاصة بعد الأقوال المتناثر عن قرب رحيل محمد الوفا بعد فشل السياسة التعليمية التي لاقت نقدا لاذعا من لدن الملك .

إذا كان هذا هو موقف الوزارة , فموقف المجازين طافح بالمبررات التي جعلتهم يرفعون راية النضال , و يمتطون صهوة العصيان , و يقومون بإضرابات تنبي بموسم دراسي خطيرة عواقبُه , خصوصا أن الزمن المدرسي سيصيبه الشلل , و يبقى المسؤول الأول هو وزارة التربية الوطنية التي لم تجد حلا منصفا لقَبول مطالب هذه الفئة , التي تتلخص أساسا في الترقية المباشرة و المنصفة لهذين الفوجين إلى السلم العاشر الذي تكفله لهم شهادة الإجازة إسوة بالأفواج السابقة بل و التالية , و تغيير الإطار إسوة بأساتذة الثانوي التأهيلي الذي كفلته لهم شهادة الإجازة و ما يترتب عليه من فتح درجة خارج السلم المحرومة منه شريحةٌ واسعة من رجال التعليم و نسائه في الابتدائي و الثانوي الإعدادي الحاصلةِ على شهادة الإجازة , ثم فتح إمكانية اجتياز مباراة التبريز المنحصرة فقط عند أساتذة الثانوي التأهيلي .

المتأمل لهذا العبث يتبدى له أولا سوء القوانين المنظمة لاجتياز مباريات التعليم , و الشروط المطلوبة في متبارييها , كان الأجدر بالوزارة ان تنهج مقاربة استشرافية تتوقع أن ثمة غليانا ستتبدى بواكيره مستقبلا حين يتخرج مجازون من مراكز تكوين المعلمين أوالمراكز الجهوية بمعية متخرجي المدارس العليا للأساتذة , كلاهما حاصل على شهادة الإجازة , لكن متفاوتان من حيث السلم و الدرجة و الإطار , مما أدى إلى حدوث إضراب من قبل الفئة المتضررة من هذا العبث الذي تشوبه أخطاء إدارية و تنظيمية دفع ثمنه المتعلمون الذين حرموا من غياب أساتذتهم المتضررين من هذا الشطط .

الوزارة منذ أكثر من سنة تتحدث عن إمكانية تغيير النظام الأساسي الذي اعترفت بقصوره , لكن لم تطبق الكثير من أقوالها مما جعل المشهد التعليمي يغلي و يشتعل , فليس مشكل الترقية بالشهادة ما يعانيه أطرها , فهناك حبيسو الزنزانة

رقم 9 , و ما يعرف بضحايا النظام الأساسي ... و مرجع كل هذا سوء تنظيم الآليات القانونية التي تعتمدها الوزارة .

على وزارة التربية الوطنية سواء في شخص وزيرها الحالي , أو حتى في شخص وزيرها الجديد إذا ما أقيم تعديل حكومي في الأيام المقبلة الجلوس إلى طاولة الحوار مع الأطر التعليمية المتضررة ككل , و إنهاء ما سنسميه المهازل التي يعرفها قطاع التعليم التي تكرس سياسة الميز و التفرقة و العنجهية الشوفونية , و الإقلاع بقطاع التعليم صوب التطور المنشود , أما إذا ما أبقي على النظام التعليمي الحالي , و إذا لم تتزحزح سياسة الوزارة عن تدبيرها الحالي فلنتوقع تواكلا سيعرفه التعليم في المغرب الذي سيبقى في بركته الآسنة إلى ما شاء الله .


المصدر : هبة بريس

كتاب 100 قصة وقصة لحل مشاكل الأولاد


كتاب 100 قصة وقصة لحل مشاكل الأولاد

حل مشاكل الأولاد

كتاب رائع ومساعد ضروري لكل الأهل يطرح رواية القصص كعلاج لمشاكل الأولاد الحياتية والعائلية والوجودية.


كتاب علم النفس التربوي


كتاب علم النفس التربوي

علم النفس التربوي

حتى يتوصل المربون إلى فهم التلميذ كما يجب، لابد من دمج التربية مع علم النفس بشكل يتمخض عن هذا الدمج على اسمه "علم النفس التربوي"، غير أن هذا العلم الجديد كسائر فروع علم النفس لم يتطور إلا في الثلاثينات من القرن العشرين، حيث تم تحديد موضوع سيكولوجية المواد الدراسية كالقراءة والتهجي والحساب وانتشرت أبحاث كثيرة في طرق التدريس.
وفي الستينات تركزت الأفكار الرئيسية حول محتوى علم النفس التربوي وتحدد موضوعه، وأصبح له كيانه المستقل والمتميز.


كتاب المفيد في التربية


كتاب المفيد في التربية للأستاذ محمد الصدوقي

كتاب المفيد في التربية

كتاب المفيد في التربية


تشتمل التربية على تعليم وتعلم مهارات معينة، والتي تكون أحيانًا مهارات غير مادية أو ملموسة، ولكنها جوهرية، مثل: القدرة على نقل المعرفة، والقدرة الصحيحة على الحكم على الأمور، والحكمة الجيدة في المواقف المختلفة، ومن السمات الواضحة للتربية هو المقدرة على نقل الثقافة من جيل إلى آخر.


كتاب المفيد في التربية

شرح طريقة التحميل من موقع restfile

كتاب المفيد في التربية

تقنيات التواصل والتنشيط



كتاب تقنيات التواصل والتنشيط


تقنيات التواصل

مقتطف من الكتاب
تقنيات التواصل

تقنيات التواصل

التربیة والتنمیة وتحدیات المستقبل


كتاب التربیة والتنمیة وتحدیات المستقبل
مقاربة سوسيولوجية



شرح طريقة التحميل من موقع restfile


كتاب الاستعداد للامتحانات المهنية


كتاب الاستعداد للامتحانات المهنية
يعمل على نظام الأندرويد

الاستعداد للامتحانات المهنية

إعداد البرنامج : ذ.نبيل خطبي

محتويات الكتاب :

بيداغوجيا المجموعات

تعريف الكفايات

مصطلحات في علوم التربية

اقتراح منهجية تحرير نص في المباريات و الامتحانات المهنية

أدوار مجلس التدبير في المؤسسة التعليمية المغربية

أساليب التدريس

الإيقاعات المدرسية ضمن المنظومة التربوية

التأخر الدراسي

التنشيط التربوي

الجودة في التعليم والمعرفة

العنف المدرسي

مشروع المؤسسة

وضعية القراءة والتعبير في المنظومة التربوية

ملخص منهجية اللغة العربية و الرياضيات ابتدائي

بيداغوجيا الخطأ

البيداغوجيا الفارقية

الاستعداد للامتحانات المهنية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More